اتّهام الرئيس دونالد ترامب إلى باراك أوباما بالتنصّت يفقده مصداقيته في أميركا 
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

النائب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا أكّد أنّه يحتاج إليها في وقت الأزمات 

اتّهام الرئيس دونالد ترامب إلى باراك أوباما بالتنصّت يفقده مصداقيته في أميركا 

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتّهام الرئيس دونالد ترامب إلى باراك أوباما بالتنصّت يفقده مصداقيته في أميركا 

اتّهام ترامب إلى أوباما بالتنصّت يعمل على تآكل مصداقيته
واشنطن ـ يوسف مكي

أكّد عضو لجنة الاستخبارات الأميركية في مجلس النواب، آدم شيف، الأحد، أن قرار الرئيس دونالد ترامب بتوجيه اتهام، ضد سلفه الرئيس الأميركي السابق، بارك أوباما، في جناية التنصّت غير القانوني على برج ترامب، يؤدي إلى تآكل مصداقية الرئيس الجديد، والذي سوف يحتاج إليها في أوقات الأزمات.

وعبّر النائب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا، وأحد "مجموعة الثماني مشرّعين" الذين يطّلعون على إفادات استخباراتية عليا، آدم شيف، عن قلقه بشكل خاص من أن تشويه ترامب أو تلفيق معلومات سرّية عنه، قد تؤثّر على الاتفاق النووي الإيراني، ويجب علي إيران، بموجب الاتفاق، الحد من أنشطة تخصيب اليورانيوم فيما عدا المرافق المعلن عنها، وان تخضع سلسلة التوريد الخاصة برنامجها النووي بالكامل بشكل مكثّف لمراقبة الوكالات الدولية.

وكشف مسؤولون في إدارة ترامب، أن الاستخبارات الأميركية قالت إنها تراقب برنامجهم "مثل الصقر" من أجل اكتشاف أي عملية غش أو تلفيق للأدلة، وناقش شيف، هذا الأسبوع، على قناة "إيه بي سي نيوز"، اتهام ترامب، عبر موقع تويتر، للرئيس السابق، باراك أوباما، بالتنّصت عليه خلال حملة الانتخابات الرئاسية 2016، مضيفًا أنّه "إما أن الرئيس قال ذلك عمدًا، لسبب ما، أو ربما الأكثر إثارة للقلق، أن الرئيس يعتقد ذلك حقًا، أعتقد أنه قد يترتّب عليه شيء أبعد من ذلك، فإذا قال الرئيس خلال 6 أشهر من الآن، أن إيران تغش في الاتفاق النووي، ستكون مشكلة حقيقية، فقد يرى الجميع أن ذلك غير صحيح، إنها مشكلة أكبر، السؤال وقتها، هل سيصدّقه الناس؟، هل سيصدقه الشعب الأميركي؟ هل الجميع في أنحاء العالم سيصدقه؟".

يذكر أن الاتفاق النووي تم الاتفاق عليه من قبل لجنة مشتركة تتألف من ممثلين من الدول السبع التي كانت طرفًا في مفاوضات 2013-2015، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وروسيا وفرنسا وألمانيا وايران، وتراقب الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، وتوثق رسميًا البرنامج النووي الإيراني على أرض الواقع، ويجوز لأي طرف فرض العقوبات في حال رجوع إيران عن الاتفاق بسبب برنامجها النووي، كليا أو جزئيا، إذا اكتشفت الوكالة أن طهران أو أي مراقبين آخرين انتهكت الاتفاق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتّهام الرئيس دونالد ترامب إلى باراك أوباما بالتنصّت يفقده مصداقيته في أميركا  اتّهام الرئيس دونالد ترامب إلى باراك أوباما بالتنصّت يفقده مصداقيته في أميركا 



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab